أفتى عضو مجمع البحوث الإسلامية بمصر وأبرز علماء الأزهر الدكتور عبد المعطي بيومي بتطبيق حد الحرابة على كل من يقوم باستيراد غشاء البكارة الصيني الذي ييسر للفتاة التي فقدت عذريتها إرجاع هذه العذرية بسهولة، باعتباره مفسداً في الأرض، لأنه بهذه الطريقة قد يساعد على نشر الرذيلة في المجتمع.
وقال بيومي"إن كل من يستورد أو يجلب غشاء البكارة الصيني هو مفسد في الأرض ينطبق عليه حد الحرابة، لأن من يجلب مثل هذا الغشاء إنما يهون ارتكاب الفاحشة ويغري ضد التمسك بالقيم الأخلاقية وينشر الفساد".
وأضاف الدكتور بيومي: "إن الزنا يعد كبيرة من الكبائر، كما أن الشرف هي من أخلاقيات مجتمعاتنا الإسلامية، وينبغي ألاّ نسمح لوسيلة تهون من التخوف من فعل هذه الجريمة، والتي في ظل ضعف النفوس، يقصرها البعض على البكارة والعذرية".
وأوضح في حديث له عقب اجتماع مجمع البحوث الإسلامية، الذي عقد مساء الخميس الماضي بمشيحة الأزهر أنه ومن الوسائل التي تمثل ضمانات تعين الفتاة على التمسك بالقيمة الخلقية عذريتها، فإذا ما ظهر مروج لغشاء البكارة المصطنع ليهون جدار التربية، فإننا بذلك نضعف من جهود التربية في زمن نعرف جميعاً كم المشكلات التي فيها".
واستطرد الدكتور بيومي قائلاً: "إنه بناء على ذلك يكون من يجلب مثل هذا الغشاء رغم منعه وخطورته على القيم هو محارب لدين ومشجع للرذيلة وينطبق عليه حد الحرابة لأنه مفسد في الأرض"، داعياً لتهوين صمامات الأمان التي تجعل الفضيلة أمراً أساسياً.
وكان عدد من النواب الإسلاميين في البرلمان المصري (مجلس الشعب) قد أشاروا إلى دخول أغشية بكارة صينية صناعية من دول عربية إلى السوق المصرية، معتبرين أنها ستفتح الباب أمام المزيد من الانحطاط الأخلاقي وستكون وبالاً على الفتيات.
وقد رفضت كل من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة بمصر بشكل رسمي تداول منتج غشاء البكارة الصيني، وأكدت نقابة الصيادلة أن هذا الغشاء بعد تداوله بقوة في الأسواق العربية، سيدخل مصر بشكل سري عبر طرق غير مشروعة، وعلى رأسها التهريب.
وشددت على أن هذا المنتج لن يباع في الصيدليات أبداً، مشيرة إلى أنه لا يوجد أمر بتداوله لأنه أصلاً لن يتم تسجيله كمنتج طبي معترف به، إلا أنها لم تستبعد تداوله في مصر من خلال عيادات الأطباء الذين يعملون في الخفاء في ترقيع البكارة جراحياً.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الأسواق السورية إستقبلت في الأيام الأخيرة أغشية بكارة صناعية سهلة التركيب مستوردة من الصين. وأشار تقرير لوكالة أنباء "دي برس" السورية إلى أن غشاء البكارة الصيني يباع في العاصمة السورية دمشق مقابل 15 دولاراً.
حول مشروعية استخدام هذا المنتج يقول الدكتور محمد النجيمي الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي إنه لا يجوز على المرأة استخدام هذا الغشاء أبداً وهو محرم ويجب على الجهات المعنية التصدي لهذا المنتج لأنه يتيح الفرصة للفساد وإشاعة الفاحشة .
ويضيف قائلاً : إن غشاء البكارة الصناعي هو خداع وغش للزوج ،وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من غشنا فليس منا )، لذلك يجب ان يعاقب كل من يروج لهذا المنتج .
من جانبه أكد الشيخ الدكتور تركي الشليل المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض أن جهاز الهيئة لم يتلق أي تعليمات بخصوص هذا المنتج موضحاً أن هناك لجانا خاصة تتكون من عدة جهات ومنها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدرس مثل هذه الحالات وتتخذ الإجراءات اللازمة وذلك بعد دراسة كامل الموضوع من مختلف جوانبه .
ياااااااااااااااااارب تستر علينا وتخارجنا من الصينين منقووول ..